نتهم كثيراً بأننا منحازون لأبل، نذكر مزاياها ومزايا أجهزتها ونتغافل عن عيوبها. إذا ذكر أحد عيوب أبل لا نظهره بل وأحياناً نمسحه، وإذا مدح أحد أبل فإننا نبرز هذا المدح… وبالرغم من أننا نرى هذه الاتهامات غير صحيحة وكثيراً ما هاجمنا أبل في مقالات مختلفة، لكن بلا شك نحن عشاق لتقنيات أبل واخترنا هذا النظام عن اقتناع. واليوم سنخرج عن المتبع وسنفرد مقال يجمع الانتقادات التي يراها عشاق الأندرويد في نظام أبل ونرد عليها، ليس لكي يغير النظام الذي أحبه، فهذا شأنه ولكن لفائدة من يحب نظام iOS ويود معرفة المزيد عنه.
كنت من عشاق أبل والمدافعين عنها ولكن ما أن حصلت على جهاز S4 إلا وبدأت أعرف كم ظلمت أجهزة الأندرويد… في الأندرويد يمكنك عمل الكثير مقارنة بالآي فون العاجز. فمع نظام الأندرويد يمكنك القيام بعشرات الأمور التي لا يستطيع هذا الآي فون القيام بها مثل:
- تحميل الملفات والفيديوهات والأفلام.
- تحميل المقاطع الصوتية والنغمات.
- الضغط وفك الضغط لأي ملف.
- إرسال الملفات بالبلوتوت أو NFC وغيرها من الوسائل.
- تغيير مظهر النظام وتحميل الثيمات.
- تحميل بالتورنت وما أدراك ما التورنت.
- تشغيل كل مقاطع الفيديو مع دعم إضافة الترجمة بأنواع كثيرة.
- ربط الهاتف مع الحاسب كسعة تخزينية.
- تطبيقات استعراض الملفات تتجاوز iFile الشهير في السيديا بسنوات ضوئية.
- يمكنك تعديل النظام وتغييره بما يناسبك وتغيير الكيرنل والبوت وإضافة الروت وتعديل الريكفري.
- يمكنك إضافة بطاقة ذاكرة خارجية.
لن نتحدث على المزايا الخاصة مثل أن تغمض عيناك فيتوقف الفيديو وتقلب الصور بدون لمس الشاشة ونكتفي بهذه النقاط السابقة التي لو استطاع الآي فون المسكين القيام بنصفها سأرفع له القبعة.